الانعكاسات الايديولوجيةسببت عدم توافق بين الواقع والاطروحات الانعكاسية،مما جعل المواقف المبدئية غير واضحة لانها تعتمد على الان المجرد وليس الان التاريخى ،وهذة المواقف اذا اخذت بعين الاعتبارلاعتبرناها جرما،عندما تصدى المثقف المرغم لايقاف الحركة اليسارية المصرية،فأقبل على حلها واهدر فكرة الحزب المستقل ،كما انكر ضرورة الثورة وحرم النضال ضد عسف البرجوازية ،بل سلم لهامهمة التحول الى الاشتراكية، نظير العفو والاندماج والتعويض، هكذا تم تجريد اللحظة من المعرفة التاريخية مشمولة بالوضع الطبقى وطبيعة السلطة،لذاعالج المثقف عجزة بتبنى مفردات الحرب البارد ،التى اخرجها مفكروا رأسمالية الدولة الروسية،خلال حقبة التوازن النووىوصراع الكتلتين على ارض العالم الثالث، وبالرجوع للماضى نجد التوافق ذاتة عندما ظهرت دولة اسرائيل الرسمية ،تهافت المثقف المصرى والمتمصرتحت راية الديمقراطية والاشتراكية ،الىالاعتراف بدولة اسرائيل وهى فعلة امبريالية شاركت فيها كل الدول الرأسمالية، ان الخلل مستمروالدماغ قابلة للتحول سواء انشقت الكتل او تعاظمت، فهو ساند ومسنود اذدواجى يكفر بالرأسمالية الريعية وحكمها الثيوقراطى،لكنة يعيش فى كنفها ويقبل عطاياها مطيعا مداريا افكارة ، يكرة الدكتاتورية علنا ويتحالف معها سرا مستغلا التناقضات بين الدكتاتوريات المحلية ،هو الحاضر الدائم فى كل مؤتمرات الاصلاح السرية ،وهو الغائب الدائم عن حركات الاحتجاج العمالية وهو المشكك فى جدواها ،يتلمظ بالعلمانية والحرية وهوواضع سقوف النقد وهو الرقيب المانع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق