نقرأكل يوم فى صحف ومجلات الوطن .الذى فر منا ومن افعالنا كتابات كأنها وصية راحل .او مقالات القصد منها جلد مايعرف بالنظام .تغوص فى المفاسد فتظهرها وتعرى مرتكبيها .لكن الوضع يبقى ويذداد ويتحول الى مستنقعات التعتيم والتبرير.ومن غاص يتشددفى مطالب التغيير-لكن المثقف المهزوم يرى حركات الاحتجاج تفور وتصمدوتبتعد عنة .كأنها اكتشفت انتهازيتة وهزيمتة على ايدى من اطلقوا هم عليهم رجال الاعمال.وكأنها اكتشفت خيانتهم عندما وقفوا فى سوق الفوضى الاجتماعية يروجون للعولمة والحداثة الرأسمالية .وكأنهم شاهدوهم وهم يحزفون مفردات الثورة والوطن .وبعدها اختفوا تحت دخان الرطانة الحقوقية واموال المؤسسات الرأسمالية ،اما من فشل ولم يعرف للاموال الاجنبية سبيلا .دلف فى ظلمة الليل البهيم الى عطايا دكاكين النظام الحكيم ،او الى جرائد رجال الاعمال يساهمون فى تمييع الصراع ، بتسييد . مصطلحات الاصلاحية البرجوازية، بل المساهمةفى الاحتكار السياسى وممارسة اساليب التزوير والاستبعاد،الذى يتطلب علاقات متواطئة ومخفية مع الاجهزة الامنية . المثقف انشطر واصبح يهفوا الى الماضى داعيا الى محاسنة (. بغض النظر عن انها حالة مرضية ) الاانها تدل على افلاس الذهن بالتنبوء وعدم الرغبة فى التورط بالحاضر.جعل ازدواجيتة وهزيمتة المغلفة بالانتهازتة تقلد مجال الغموض والابتزال وانسحب من مجالات اعادة تقيم الوضع الاجتماعى وحالتة،وانخرط فى حالات الوهم المصدر الية من قبل السلطة او جماعات النفور البرجوازية،فأصبح مؤيدا لها مصدوما فيما الت الية ،لعجزة عن التحليل واكتشاف المتناقضات الرئيسية والثانوية ،لانة فقد ايمانة بالايديولوجيا ولان ايمانة لم يكن ايمانا بل محاولة رديكالية داخل اطار رومانسى، للعتق الشخصى من وضعة الاجتماعى،ولان ايديولوجيتة لم تكن ايديولوجيا بل انعكاسها (هذا -الجزء الاول)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق