شهد تاريخ المثقف اليسارى صعودا وهبوطا وتلاشى.كأنها حركة سيزيفية لايمكن الفرار منها .تتكررعلى سمة كل جيل تأخذة الى الغرور والتعالى.التلقين يهدف الى استنساخ الزعماء والقيادات التى امست اجنحة للاساطير . لكن الضعف المتمكن من العقل جعل المنظومة خالية من ادوات التمكين. جعلها وعاء يتجمع فية انماط صغرى من الاحتكار المعصوم ودكتاتورية النخبة . التى تنحاذ لاسباب نفسية متعلقة بالرغبات السلطوية. فتمارس اخفاء الهويةوالتمعن فى تضخيم الذات.التى تسهل جلب اساليب الالتواء والتعمية .مسهلة تسريب المواقف وتغييرالقيم مما ادى الى حالة فصل وانعزال ،مارس المثقف الدورين فهو النخبة التى اضرت وهو الكتلة التى اضيرت،وجودهما معا ام يكن اتحادا كليا لتصارع الرغبات والمشاعر الدونية الناتجة عن الهيكلية الحزبية، كما ان اليات اعادة التكوين ام تكن فعالة لعدم مصداقية المصدر، والتشكك من قبل المتلقى بسبب ممارستة اليومية بقيم واخلاقيات مجتمعة ،كما ان استمرارالعلاقة المشوة والخطرة بين الجماعات المتشابهة،- المختلفةعلى كيفية تفسير(الانعكاسات الايديولوجية والنصوص المحرفة) ،التى وصلت الى حد التخوين وكشف امانهم واظهار روح العداء، للافراد اوالجماعات الذين يتعرضون للمصائب .جعلت القدرة على الانشقاق والخيانة وارد ، لذا عندما تلاشت الاحزاب وجد المثقف المنتمى نفسة محملابالارث ،مؤهلا للتعامل منظومات الخراب الاجتماعى ، ومؤهلا للتعامل مع زحف اموال الرأسمالية الحقوقية ،مرحبا بشراء الاجهزة الحكومية لة ،ساعيا لخدمة الاستثمارات الفضائية و الاعلامية ، منقلبا الى الجماعات السياسية ذات الصبغة الدينية . مرشدا وراشدا ومعتدلا *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق